Abir Kopty's Blog مدوّنة عبير قبطي

You will never be free until you respect the freedom of others

بيان مشترك بين الحركات والأحزاب الشبابية العربية وشخصيات وطنية

1 Comment

بيان مشترك بين الحركات والأحزاب الشبابية العربية وشخصيات وطنية

الشعوب تتضامن سويا
من الخليج العربي إلي الشام ووادي النيل والمغرب العربي

في الوقت الذي تتجه الدول العربية إلي إصلاحات قانونية وسياسية وإقتصادية، مدفوعه بغضب شعبي ضد الوضع القانوني والإقتصادي الذي إبتلت به بلادنا العربية خلال الفترات الماضية بسبب أنظمة إستبدادية وقمعية عملت علي إضعاف الشعوب العربية وتجهيلها وقتل كل الطاقات الإبادعية فيها بشكل منظم وممنهج، نجد أن بعض الدول مازالت تمارس بعض الإنتهاكات ضد النشطاء العرب في بلدانهم المختلفة، رغم وصول بعض الأحزاب السياسية التي عانت من الممارسات الإستبدادية كثيرا.

يأتي ذلك في الوقت الذي مازال هناك رفض عربي لاتخاذ موقف حاسم ضد نظام بشار الأسد وعصاباته المسلحة، التي ترتكب مجازر يومية في حق الشعب السوري والشباب الذي يخرجون يوميا في مظاهرات سلمية ضد نظام بشار الأسد.

أما في المغرب مازال رهن الاعتقال ما يقرب من 80 ناشط من المجموعات الشبابية في المغرب وعلي رأسهم نشطاء “حركة 20 فبراير”، و في الأردن، فالسلطات الأردنية اعتقلت ما يقرب من 18 ناشطا في” الحراك الشعبي الأردني” وإحالتهم لمحكمة أمن الدولة وهي محاكمة عسكرية غير دستورية، وكلا النشطاء في الأردن والمغرب معتقلين بسبب ارائهم السياسية ومطالبتهم ببرامج إصلاحية.

وفي القاهرة مازالت، بعض الممارسات المرفوضة من قبل السلطات المصرية ضد النشطاء المصريين المطالبين ببعض الإصلاحات في الملفات الاقتصادية وإنهاء محاكمة المدنين عسكريا من بينهم أطفال (خالد مقداد و أحمد الدكروري و أحمد مناع)، والإفراج عن ضباط الثورة المعتقلين بأوامر من وزير الدفاع السابق حسين طنطاوي.

أما في البحرين، فمازالت السلطات البحرينية تمارس انتهاكات مستمرة تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان. وما لازالت سطوة العسكر آخذه لتطال أرواح المدنيين، كان آخرها مقتل متظاهر يبلغ من العمر 17 عاماً في قريته جنوب غرب العاصمة البحرينية المنامة إثر اطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن أدت لوفاته في الحال. كما إن يد الأمن طالت اعتقال العشرات وإبقاء اعتقالهم دون إحالتهم للمحاكمة. ولا زالت يقبع في السجون البحرينية عشرات من معتقلي الرأي وسجناء الضمير من حقوقيين وسياسيين بسبب مطالبتهم بإصلاحات سياسية ودستورية وحقوقية.

أما في الجزائر، فالكثير من الناشطين الحقوقيين و النقابييين و السياسيين هم رهن الإعتقالات او التحرشات القضائية.

اما في السودان فقد تجاوز عدد المعتقلين مايتجاوز ال1700 معتقل علي يد السلطات السودانية، وتفاقم الأمر بإعتقال أكثر من 15 إمرأه سودانية، من بينهم من تم الإفراج عنهم وأخرون مازالوا رهن الإعتقال في السجون السودانية

نحن المجموعات الموقفه أدناه، نعلن تضامن الكامل مع الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره ومطالبه بتنحي بشار الأسد عن السلطة، مؤكدين دعمنا لمبادرات النضال السلمي في سوريا

كما نطالب كل من السلطات المصريه والأردنية والمغربية والجزائرية والسوداونية والبحرينية بإحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، و العمل وبسرعة علي الإفراج الفوري عن كل النشطاء المعتقلين، وإنهاء كافة الإجراءات الإستثانية التي إتخذت بحقهم، وكذلك تنفيذ كافة المطالب الشرعية التي يطالبون بها من إصلاحات إقتصادية وقانونية ودستورية مشروعة.

الــمــوقــعــون

البلد
إسم الحركة / الحزب
البلد إسم الحركة / الحزب
مصر حزب الدستور مصر حركة شباب 6 أبريل
مصر لا للمحاكمات العسكرية مصر حزب التيار المصري
الأردن حاكمني مدني الأردن الحراك الشبابي الأردني
المغرب حركة 20 فبراير السودان حركة قرفنا
فرنسا جمعية العمال المغربيين في فرنسا المغرب جمعية أطاك المغرب لمناهضة العولمة الرأسمالية
سوريا مجموعة الحراك السلمي السوري الجزائر حركة الشباب المستقل من اجل التغيير
سوريا حملة شعب واحد مصير واحد سوريا المنبر الديمقراطي السوري
سوريا فريق تظاهر سوريا الأسبوع السوري
فلسطين شباب ضد الاستيطان سوريا مجموعة واو الوصل
البحرين قطاع الشباب والطلبة بجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي- فلسطين فلسطينيون مع الثورة السورية
ليبيا حركة شباب ليبيا البحرين المكتب الشبابي بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)
—— ———————————————— ليبيا الجمعية الليبية للإغاثة الانسانية

الصفه الإسم الصفه الإسم
عضو مجلس الشعب السابق – مصر زياد العليمي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية – مصر خالد علي
سوريا رباب البوطي كاتب سوري – سوريا خلف علي الخلف
رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير بالمغربخالد محمد العوني عضو المؤتمر الوطني اللليبي احمد لنقي

For English version click here

Author: abirkopty

Writer, blogger and journalist.

One thought on “بيان مشترك بين الحركات والأحزاب الشبابية العربية وشخصيات وطنية

  1. اوسلو سلاح إسرائيلي لتدمير الذات بإمتياز
    يوسف شرقاوي
    من الواجب عند تحليل ما آلت اليه القضية الوطنية من تدمير ممنهج للذات الفلسطينية، السلاح الأقوى في عملية الصراع طويل النفس مع الكيان الصهيوني الغاصب لكل فلسطين، ان نضع الحلول تلقائيا بعد سؤال انفسنا مالعمل! ولا نكتفي بوصف مسهب لعوامل هزيمة المشروع التحرري للشعب الفلسطيني، ولطم الخدود، فالقلوب وصلت الحناجر، بفعل ايدينا، وعدم القيام بواجبنا تجاه قضيتنا الوطنية، عنوان كرامة شعبنا وأمتنا العربية، وهي لبّ صراعنا مع المستعمر الذي يحتل ارضنا ويخضعنا لشروطه ومفاعيل مشروعه الاستعماري لإطالة امد إحتلاله للأرض والوعي معا. ولا بد هنا ان نسجل ان اوسلو تدحرج بضرب قيمنا الوطنية، وتدمير ذاتنا، بدءاَ من الإعتراف بشرعيه إغتصاب فلسطين وحق إسرائيل بالعيش آمنه مطمئنة على حسابنا نحن، أصحاب البلاد، بحيث بات التنسيق الأمني المذل هو الوجه الآخر للتعامل الرسمي لسلطة أوسلو مع المستعمر الصهيوني، وكيلاً للإمبريالية المعولمة ومشاريعها في المنطقة.
    لقد تحول الاحتلال الصهيوني بفعل اتفاقيات أوسلو وملاحقها الاقتصادية إلى احتلال ربحي بامتياز هو الأول من نوعه في العالم بحيث بات يراكم أرباحه حتى في اعتقاله لآلاف الأسرى الفلسطينيين وفي استمرار حصاره وتجويعه وإخضاعه لشعبنا في القطاع وفي إطباقه التام وخنقه لعجلة اقتصادنا الوطني المنهك وفي صفقاته المشبوهة مع الرأسمال الفلسطيني ورموزه المعروفه لشعبنا.
    من هنا علينا ومن حقنا ان نسأل ما تبقى من الخلايا الحية إن وجدت تلك الخلايا اصلا، في فصائل العمل الوطني الفلسطيني، انتم إعترفتم بعظمة السنتكم ان هذا الإحتلال هو ارخص إحتلال على وجه الأرض، من اوصل هذا الإحتلال الى هذا المستوى غير المسبوق عبر التنسيق الأمني؟ بعد الإجابة على هذا السؤال كيف سنجبر العدو على دفع ثمن إحتلاله للأرض للإنعتاق من نيره؟ ثم بصراحه اما زلتم متمسكون بجوهر إتفاقيات اوسلو شرعية الإحتلال لإكثر من ٨٠% من فلسطين التاريخية؟
    ثم تعالوا ياسادة نستعرض تاريخ وآليات عمل حركات تحرر الشعوب بدءاَ من فيتنام، الجزائر، ليبيا عمر المختار، سوريا، جنوب أفريقيا، جنوب لبنان وحركات “الأبوروجينيز” أصحاب الأرض في استراليا، والهنود الحمر في أمريكا، إن كانت حركة تحرر واحدة على وجه الأرض انتهجت آلية للتحرر حسب ما أوقعتمونا به من تدمير ذاتي لمقومات قوتنا سنعترف لكم انكم اعظم من رموز واعلام حركات التحرر في العالم، اما وإن كان السؤال سلبيا، وسيكون كذلك، فتفضلوا من غير مطرود لنمكن الأجيال الجديدة من أعادة القضية إلى جادة الصواب ،الا وهي جادة الكرامة الوطنية ..مقاومة الإحتلال.
    اتمنى ان تعترفوا بهزيمتكم ،وهذا ليس عيبا، ودعونا نتدبر امرنا بأنفسنا، لإن نهجكم ساقنا لإن نكون سخرة، وظيفتنا خدمة اعدائنا.

    Like

Leave a comment