عندما يلتقي فلسطينيون في الغربة. لا، عندما يلتقي فلسطيني/ة بفلسطينيين قادمين من المخيم. لا، عندما يلتقي فلسطيني بفلسطيني آخر قادم من اليرموك، ثم من عين الحلوة، ثم عبر السودان، ليبيا، البحر، ايطاليا، فرنسا إلى إلمانيا. قصص مريبة نسمعها هنا كل الوقت، كلما جاءنا زائر جديد من المخيم. قوارب الموت تقرّبنا.
عندما يلتقي فلسطينيون، قادمون من أماكن مختلفة، يجدون في أوروبا المكان الوحيد القادر على استيعابهم، القادر على جمعهم تحت سقف واحد. لاجئون من هناك، لاجئون مرة ومرتين وثلاثة.
مخيم اليرموك، تبقى منه ثلاثون الفا، بعد أن كان أكبر المخيمات، ويقطنه أكثر من مليون ونصف، سوريون وفلسطينيون، لا زال يعيش حصارا قاسيا منذ أكثر من عام، يموت في اليوم ألف مرة. يصبح البحر الملاذ الأخير. إلهي هبني بلادا ملاذا. الهي اوقف دوران العالم. Continue reading