بينما تستخدم الدعاية (البروباغاندا) الاسرائيلية تعيين سفراء عرب (او في مناصب عليا اخرى) لترويج وهم “الديمقراطية”، لا يمكن لعربي طبعا ان يكون سفيرا لاسرائيل الا اذا كان هناك رضا كاملا عنه، واذا كان سيردد رواية ودعاية الاستعمار.
وهي لا تعيّنهم محبة بهم، وانما ايمانا بان عربيا يدافع عن سياساتها، يخدمها اكبر خدمة وخاصة في تقويض حملة المقاطعة عليها.
اليكم مقتطفات من احدى خطابات السفير العربي (او غير اليهودي وفق تعبيره هو) لاسرائيل في النرويج، نعيم عرايدي، بدون تعليق ومع الاعتذار مسبقا على الاثار الصحية التي يمكن أن أسببها للقراء:
“اسرائيل هي اكثر الدول ديمقراطية في العالم” (انظر/ي الخطاب الكامل)
“اسرائيل تحاول مساعدة المواطنين الفلسطينين في جميع المناحي عندما يقبلون هم تلقي مساعدة اسرائيل.” (انظر/ي الخطاب المختصر)
“في حالات عدة الطرف الثاني لا يريد هذه المساعدة”
“يمكنكم ان تكونوا اصدقاء للجانبين”
“لنساعد المواطنين الفلسطينيين ليكون لديهم ديمقراطية وقيادة جيدة تعترف بدولة اسرائيل”
“عدم معرفة الوضع يمكن ان يقود لمعاداة اسرائيل مما سيقود لمعاداة السامية مما سيقود للكراهية مما يمكنه ان يقود للقتل”
في احدى المقابلات معه، يستخدم عرايدي مصطلح “غير اليهود” للحديث عن الفلسطينيين مواطني الدولة، ويقول انهم “يعيشون برفاهية والعديد منهم مندمج في اقتصاد وحكومة اسرائيل.”
يجدر التنويه بأن اشخاص مثل عرايدي هم على هامش الاقلية الفلسطينية الباقية في وطنها، وهو لا يمثلها، بل يمثل دولة الاحتلال، وبالتالي هو جزء من الاحتلال.
January 29, 2014 at 11:28 am
شوفي وين عينوه في اوسلو !عشان يروج لاتفاق العار ، الله يحرسك ياعبير ،جد بشوف كعب سكاربينتك اعلى من هيك شخصيات ومن دولة (اسرائيل) كمان
LikeLike
January 29, 2014 at 8:08 pm
ان تستحي افعل ما شئت ,تجمدت الكلمات وتخبرت الحروف عليه الترشح لجائزة لعله يحصل جائزة التمثيل والنفاق
LikeLike
January 29, 2014 at 11:10 pm
أسمعك أصدقك.. أشوفك أستعجب!!!
Bullshit
LikeLike