الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ أربعة وستون يوماً وربما ستقرأون هذه المدونة وهو في يومه الخامس والستين.. او السادس والستين. قوموا انتم بالحساب… لا يهم
لقد صنع الاسير خضر عدنان التاريخ.. وكم كنا بحاجة له لنعيد الاعتبار لعزتنا
يوم الثلاثاء 21 شباط، 2012، يوم الاضراب العام، تضامنا ودعما للاسير خضر، لأن قضيته ليست قضيته هو.. هي قضيتنا جميعا.. قضية فلسطين، كل فلسطين
قضية التحدي والصمود.. قضية ان تقول “لا” في وجه المحتل
لا يأبه العالم.. حسناً. ولكن ماذا عنا نحن؟ هل نبقى صامتين امام هذه التضحية؟ هل نسمح لاعتبارات ضيقة ان تمنع عنا وحدتنا؟
لا يهم لمن ينتمي الاسير خضر، وان كنا نتفق او لا مع فكره ونهجه.. لا يهم
ما يهم الآن أنه اختار ارقى وسائل النضال والتحدي.. وقال “لا” كبيرة باسمنا جميعا
فماذا فعلنا نحن؟ وماذا سنقول لزوجته الصامدة رندا؟ وماذا سنقول لابنتاه معالي وبيسان، عندما ننظر إلى وجههما؟ وماذا سنقول لابنه، عبد الرحمن، الذي لم يولد بعد، عندما يولد؟
يوم الثلاثاء.. يوم الاضراب العام… فلنرد له الجميل
——————————
بيان القوى الوطنية والاسلامية
بيان القوى الوطنية والاسلامية 20\2\2012
ضع \ي الصورة على بروفايلك
Pingback: Carleton Students Call for Divestment From Apartheid Israel